موقع الطويين : البيان
عبر سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، عن سعادة مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية وإدارتها، باختيار الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم ، كأول ” شخصية تربوية اعتبارية ” تنال الجائزة شرف تكريمها في الدولة، مؤكدا أن سموه رائد عملية تطوير التعليم في إمارة أبوظبي وداعم عملية التجديد فيه.
وجاء ذلك في كلمة سمو الشيخ منصور بن زايد التي ألقاها خلال حضوره صباح أمس حفل تكريم الفائزين بجائزة خليفة التربوية في دورتها السادسة لهذا العام (2012/2013)، والذي أقيم بفندق قصر الإمارات بأبوظبي، بحضور سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ، ومعالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم ، وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين في مجال التعليم محليا وعلى المستويين الخليجي والعربي.
وأضاف سمو الشيخ منصور بن زايد إن الجائزة في دورتها الحالية استحدثت فئة ” مجال الشخصية التربوية الاعتبارية ” ، اعترافا وتقديرا لعطاء الشخصيات التي قدمت الدعم المتواصل للميدان التربوي ، وارتقت به نحو التميز والجودة.
الدولة الحديثة
وذكر سموه أن جائزة خليفة التربوية تواصل مسيرة نجاحها الكبيرة ، بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، حيث تدخل الجائزة دورتها السادسة بثقة عالية مستندة إلى النجاحات التي حققتها في دوراتها السابقة ، وإلى القيم التربوية التي رسختها في الميدان التربوي محليا وعربيا، وبصفتها جائزة تحتفي بالإبداع المؤسسي والفردي، وتكافئ المتميزين والمبدعين في المجالات التعليمية والبحثية والادارية، بناء على قناعة راسخة لدى القيادة الرشيدة بأهمية التعليم في التنمية البشرية المستدامة، وبناء الدولة الحديثة التي تعتمد على أبنائها المتعلمين.
نهج التطور
وأضاف سمو الشيخ منصور بن زايد إنه منذ الانطلاقة الأولى للجائزة اتخذت نهج التطور والتحديث والتوسع ، فانطلقت من المحلية الى العربية، واستحدثت مجالات جديدة، وما بين الدورة الأولى والدورة السادسة، تضاعف عدد المرشحين مما أدى الى زيادة عدد الفائزين أيضا، مؤكدا سموه أن جائزة خليفة التربوية بدعم القيادة الرشيدة ستظل رافدا من روافد تحفيز العاملين في الميدان التربوي داخل الدولة وخارجها، وستبقى داعمة لمؤسساته المتميزة وأفراده المبدعين، سبيلها في ذلك التكريم والتشجيع والمؤازرة .
تكريم الفائزين
وقام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان عقب إلقاء كلمته، يرافقه معالي الشيخ نهيان بن مبارك وأمل العفيفي أمين عام الجائزة ، بتكريم الفائزين بالجائزة لهذا العام ، حيث تسلم سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية نيابة عن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، جائزة “الشخصية التربوية الاعتبارية” الأولى لهذا العام، كما تسلم (34) فائزا من بينهم (27) فائزا محليا مقابل (7) فائزين على مستوى الوطن العربي، من سمو الشيخ منصور بن زايد دروع الجائزة تكريما لجهودهم ولما حققوه من فوز وتميز في الدورة السادسة في مختلف المجالات التنافسية.
كما قامت أمل العفيفي أمين عام الجائزة بتقديم هدية تذكارية لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، لدعمه وجهوده الدائمة لإنجاح مسيرة الجائزة .، وعقبها قام سمو الشيخ منصور بن زايد بالتقاط الصورة التذكارية مع الفائزين.
فئات الجائزة
تطرح جائزة خليفة أحد عشر مجالاً للتنافس تشمل التعليم العام ( فئة المعلم المبدع، فئة المعلم التقني والمهني، فئة الأداء التعليمي المؤسسي )، و التعليم العالي، و ذوي الاحتياجات الخاصة، و بناء شبكات المعرفة، والتعليم وخدمة المجتمع، الإعلام الجديد والتعليم، و التعليم والبيئة المستدامة، و البحوث التربوية، والمشاريع التربوية، و التأليف التربوي للطفل، بالإضافة إلى مجال الشخصية التربوية الاعتبارية الذي تم طرحه لأول مرة في هذه الدورة بهدف تكريم إحدى الشخصيات الوطنية الرائدة التي قدمت إسهامات متميزة في مجال التعليم على مستوى الدولة .
تطور عدد المشاركات والفائزين سنوياً
حققت جائزة خليفة التربوية على مدار دوراتها الست تطورا ملحوظا في أعداد المرشحين والفائزين بفضل الدعم اللامحدود من قبل القيادة الرشيدة وتشجيعها الدائم للعلم والمتعلمين، وطبقا للإحصائيات، فإن عدد مرشحي الدورة الأولى للجائزة كان (295) وفاز منهم (19) ، والدورة الثانية (300) مرشح فاز منهم (28) ، والدورة الثالثة (320) مرشحا، فاز منهم (26)، وفي الدورة الرابعة تقدم (380) مرشحا، فاز منهم (31)، وفي الدورة الخامسة ترشح (400 ) وفاز منهم (31) ، أما الدورة السادسة الحالية فقفز العدد إلى (500) مرشح فاز منهم (34).